من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلن الأسرى الأمنيون في "حماس" بدء احتجاجاتهم، وهددوا بالإضراب عن الطعام، وذلك بعد تصاعُد التوترات مع مصلحة السجون وقرارها وضع عدد من أسرى "حماس" في سجن كتسيعوت في السجن الانفرادي. وفي رأي مصادر أمنية إسرائيلية، فإن زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى سجن عوفر في الأمس زادت التوتر بين الطرفين.
وخلال الزيارة التي قام بها الوزير بن غفير، اقترب من بوابة جناح أسرى "حماس" ووقف بشكل استفزازي في مواجهتهم والتقط صوراً له ونشرها.. وقال بن غفير في بيان: "إن السياسة التي أقودها كوزير مسؤول عن مصلحة السجون معروفة من الجميع، وهي الحد بقدر المستطاع من تدليل ’إرهابيي’ ’حماس’ ووقف المخيمات الصيفية التي كانت موجودة في هذه الأجنحة في الماضي."
وكان بن غفير وصل إلى سجن عوفر برفقة شريكه المقرب حنمئيل دورمبان الذي سبق له أن زار الجناح المخصص لأسرى "حماس" في سجن كتسيعوت في يوم الاثنين الماضي. وبعد يومين على هذه الزيارة، اقتحم موظفو السجون جناح "حماس"، وصادروا هواتف نقالة، واتخذوا خطوات متشددة ضد الأسرى، ووضعوا عدداً منهم في السجن الانفرادي، وهو ما فاقم حدة التوتر.
من جهة أُخرى، أعلنت قيادة الأسرى أن احتجاجاتهم موجهة ضد "عدوانية مصلحة السجون" التي تمس بشروط حياة الأسرى، مثل وضع الأسرى في السجن الانفرادي. وهددت القيادة أنه إذا لم يعد المتحدث بلسان "حماس" في جناح الأسرى في كتسيعوت وسائر الأسرى إلى أجنحتهم، فإن عناصر "حماس" في القطاع سينضمون إلى النضال الدائر. كما ذكر الأسرى الأمنيون أن هدف احتجاجاتهم دعم الأسرى الإداريين الذين بدأ جزء منهم إضراباً عن الطعام قبل أيام.
وكانت الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد الأسرى الإداريين الذي وصل إلى 1200 أسير من دون محاكمة، معتقلين في السجون الإسرائيلية، وهذا العدد يساوي العدد الذي كان خلال الانتفاضة الثانية.