في ضوء وصول وفد استخباراتي من إحدى الدول العربية إلى بيروت للحؤول دون حدوث تصعيد بين إسرائيل و"حماس"، وذلك بعد التهديدات الإسرائيلية باغتيال زعيم "حماس" صالح العاروري الموجود في بيروت، وفي ظل التوترات المتصاعدة في الأشهر الأخيرة في مواجهة حزب الله ولبنان، ألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خطاباً أمس، أوضح فيه أن "أي اغتيال تقوم به إسرائيل على الأراضي اللبنانية، لن نسكت عنه، ولا يغيّر في الأمر شيئاً إذا كان ضد لبناني، أو سوري، أو فلسطيني، أو إيراني، التابعية ليست مهمة، وسيكون له ردة فعل قوية، ولن نسكت عنه." ورفض نصر الله تغيير قواعد اللعبة، وأن يصبح لبنان ساحة للاغتيالات.
كما تطرّق نصر الله إلى كلام نتنياهو بأن إسرائيل تتعرض لهجوم "إرهابي توجّهه وتموّله إيران"، فقال: "هو يريد اتهام إيران، ويخلق واقعاً، مفاده أن كل الوضع في الضفة الغربية هو مؤامرة إيرانية، وأن كل الفلسطينيين هم أداة في يد طهران. وهذا استخفاف بذكاء العالم وذكاء الإسرائيليين أنفسهم، فهم يدركون أن المقاومة في الضفة الغربية هي تعبير عن إرادة فلسطينية فقط."