وصل وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يوم الإثنين في زيارة هي الأولى له إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين، وصرّح قبل وصوله بأن زيارته هي فرصة لاستئناف التعاون الأمني في مواجهة التهديدات غير المقبولة من جانب النظام الإيراني. وقبل سفره، تطرّق كليفرلي أيضاً إلى النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، فقال: "حل الدولتين بين إسرائيل والمناطق المحتلة هو السبيل الوحيد لبناء الأمن والاستقرار والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة كلها. ويجب على الطرفين القيام بخطوات من أجل الدفع قدماً بهذا الهدف."
وشدد نتنياهو خلال اجتماعه بكليفرلي على أهمية منع تحوُّل إيران إلى دولة نووية ومنعها من الاستمرار في نشاطاتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي. كما تحدث الاثنان عن توثيق التعاون في المجالات الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية، وخصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسبق لكليفرلي أن التقى نظيره الإسرائيلي الذي صرّح بعد الاجتماع بأن "موقف بريطانيا وإسرائيل موحد حيال أهمية وقف البرنامج النووي الإيراني والأعمال "الإرهابية" لإيران ومَن يدور في فلكها في شتى أنحاء الشرق الأوسط والعالم. وبريطانيا هي أكبر شريكة تجارية لنا في أوروبا. وطلبت من صديقي وزير الخارجية البريطاني العمل على الدفع قدماً باتفاق التجارة الحرة بين الدولتين بما يخدم ازدهار الشعبين."
وقبل توجّه الوزير البريطاني إلى السلطة الفلسطينية، من المنتظر أن يشاهد عرضاً لمنظومة القبة الحديدية والطائرة من دون طيار هيرمس 450 التي استخدمها سلاح الجو البريطاني في تدريب مشترك مع الجيش الإسرائيلي في تموز/يوليو 2021.
