من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
سيلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، على هامش الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك، 4 زعماء دول أجنبية، هم: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الباراغواي سانتياغو بينيا.
واستهل نتنياهو زيارته إلى الولايات المتحدة باجتماع عقده أمس في كاليفورنيا مع الملياردير إيلون ماسك صاحب شركة تسلا. وخلال الاجتماع، تظاهر في مصنع الشركة مئات المعارضين للانقلاب القضائي. وأثار هذا الاجتماع انتقاداً حاداً وسط اليهود في الولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يخلق توتراً مع البيت الأبيض، بسبب تأييد ماسك لأشخاص من اليمين المتطرف في أميركا.
وخلال اجتماعه بماسك، ادّعى نتنياهو أنه كبح الاقتراح الأول لوزير العدل ياريف ليفين الذي يسمح للكنيست برفض أي قرار تتخذه المحكمة العليا، وقال: "أظن أن هذا خطأ، لديّ أغلبية في الكنيست للموافقة على أي شيء، لكنْ منعت ذلك لأنني أريد أن يكون هناك إجماع." وأضاف أنه يسعى للاتفاق مع المعارضة، وإذا فشل في ذلك، فإنه سيعمل على بلورة "إجماع مع الجمهور على تعديل صغير لطريقة اختيار القضاة. وفي لحظة وصولي إلى إسرائيل، سيكون ذلك أول ما أفعله."
ووصف رئيس الحكومة المحكمة العليا بأنها الأكثر "نشاطاً في العالم"، وقال إن الهدف من التشريعات هو "إعادة التوازن" بين السلطات الثلاث. وأضاف: "إسرائيل كانت وستبقى دولة ديمقراطية نابضة بالحياة. لكن لا يوجد توازنات وضوابط على المحكمة."
خلال الاجتماع، أثنى نتنياهو على التزام ماسك بحُرية التعبير، وطلب منه العمل على منع المضامين المعادية للسامية على شبكة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً) التي يملكها. ويأتي هذا على خلفية الزيادة الموثّقة في كمية المنشورات المعادية للسامية في المنصة التي سيطر عليها ماسك في العام الماضي.