عقّب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الاشتباكات التي اندلعت بين ناشطين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في طولكرم في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح أمس (الخميس)، فقال في بيان صادر عنه إن الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن ستستمر في العمل بشجاعة وحزم من أجل تطهير "أوكار المخربين في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية].
وأضاف نتنياهو: "إننا نرى أن إيران مسؤولة مباشرة عن موجة ’الإرهاب’ في يهودا والسامرة، وذلك بتشجيع وتمويل عمليات قاتلة ضد سكان إسرائيل. وحكومة إسرائيل ستحارب ’الإرهاب’ بحزم وتدافع عن سكان الدولة."
وكان بيان مشترك صادر عن الناطق بلسان حرس الحدود والناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمخيم طولكرم أمس من أجل اعتقال مطلوبين، دارت اشتباكات مع ناشطين فلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة في اتجاه القوات الإسرائيلية، وتم رصد إصابات في صفوف الناشطين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل ناشطيْن؛ هما عبد الرحمن فارس محمد عطا (23 عاماً)، وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاماً)، خلال الاشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان الناطقيْن الإسرائيلييْن أنه خلال انسحاب قوات الجيش من العملية، أصيب 5 جنود من حرس الحدود جرّاء إلقاء قنبلة نحوهم، ووصفت إصابات ثلاثة منهم بأنها خطرة، بينما تراوحت إصابات اثنين بين متوسطة وطفيفة. وتبين من تحقيق أولّي أن الجنود الإسرائيليين ألقوا قنبلة يدوية في اتجاه الناشطين الفلسطينيين الذين تمكنوا من إعادة إلقائها في اتجاه الجنود وانفجرت بهم، وهو ما أدى إلى إصابة الجنود الخمسة.