غانتس يُجري مباحثات في واشنطن بشأن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وصل رئيس تحالُف "المعسكر الرسمي" المعارض عضو الكنيست بني غانتس إلى واشنطن، الليلة قبل الماضية، لعقد اجتماعات مع مسؤولين في البيت الأبيض تتعلق بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وعقد غانتس أمس (الخميس) اجتماعات مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك ساليفان، ومع مسؤولين أميركيين كبار آخرين.

وقال بيان صادر عن تحالُف "المعسكر الرسمي" إن مباحثات غانتس وساليفان تناولت تعزيز المصالح الأمنية الحيوية لإسرائيل، وتوسيع اندماج إسرائيل في المنطقة، والتصدي للتهديدات من إيران ووكلائها في الشرق الأوسط.

وكان رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة يائير لبيد قام الشهر الماضي بزيارة إلى واشنطن، التقى خلالها مسؤولين في إدارة جو بايدن وأعضاء في مجلس الشيوخ لمناقشة الاتفاق مع السعودية وقضايا أُخرى.

كما عقد غانتس الشهر الماضي اجتماعات غير معلنة مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف. وعقب هذا الاجتماع، أكد غانتس أنه لن ينضم إلى الائتلاف للمساعدة في ضمان اتفاق التطبيع، لكنه سيكون على استعداد لدعم الاتفاق من خارج الحكومة.

وتأتي زيارة غانتس إلى واشنطن هذه الأيام في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على التوسط في اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن السعوديين والإسرائيليين يتجهون نحو الاتفاق على الخطوط العريضة لهذا الاتفاق. كما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيضاً أن الجانبين يتحركان نحو التوصل إلى اتفاق. وفي آخر مستجدات العلاقات بين البلدين، قام وزيران إسرائيليان بزيارتين إلى السعودية في الأسبوع الأخير، وهما أول زيارتين رسميتين إسرائيليتين إلى المملكة.