عملية "طوفان الأقصى" تدخل يومها الثالث وتوقعات بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000 وعدد الأسرى إلى 150
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تدخل عملية "طوفان الأقصى" اليوم (الاثنين) يومها الثالث، بعد أن أطلقتها كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة "حماس" صباح يوم السبت الفائت، وأكدت أنها تأتي رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، واقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى.

في المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ غارات على قطاع غزة، رداً على ذلك، وهو ما أدى إلى وقوع 400 قتيل حتى مساء أمس (الأحد)، بالإضافة إلى 2300 جريح، وفق آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

كذلك، تتواصل الاشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من مستوطنات ما يُعرف بـ"غلاف غزة"، بعد عمليات تسلُّل واقتحام نفّذتها "حماس" بغتةً في عمق الأراضي الإسرائيلية، وقامت خلالها بقتل وإصابة آلاف المستوطنين والجنود وأسر الكثيرين منهم.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن التقديرات السائدة تشير إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000، وعدد الأسرى إلى أكثر من 150. وأشارت إلى أن عدد القتلى وصل إلى 700 قتيل حتى مساء أمس، بينما وصل عدد الجرحى إلى 2315 جريحاً، بينهم 365، وُصفت جروحهم بأنها تتراوح ما بين خطِرة وحرجة.

وأعلن رئيس الحكومة نتنياهو أمس تعيين اللواء المتقاعد غال هيرش مسؤولاً عن ملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية: "عيّن رئيس الحكومة اللواء المتقاعد غال هيرش مسؤولاً عن ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وستخضع جميع الوزارات الحكومية لتعليماته فيما يتعلق بهذا الموضوع."

 

المزيد ضمن العدد