الولايات المتحدة تعلن نيتها تزويد إسرائيل بمعدات وموارد عسكرية إضافية وتقرّر تحريك حاملة طائرات أميركية إلى شرق البحر المتوسط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت الولايات المتحدة أمس (الأحد) أنها تعمل على تزويد إسرائيل بمعدات وموارد عسكرية إضافية، بينها ذخائر، بينما قررت واشنطن تحريك حاملة طائرات أميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، دعماً لإسرائيل، وبغية تعزيز أسراب الطائرات الأميركية المقاتلة في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء ذلك في إثر توجيهات أصدرها الرئيس الأميركي جو بايدن، وتقضي بتقديم دعم إضافي إلى إسرائيل، وفق ما أعلن بيان صادر عن البيت الأبيض مساء أمس، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. كما أصدرت وزارة الدفاع الأميركية بياناً منفصلاً أكدت فيه ما أوردته تقارير إعلامية مختلفة بشأن تقديم ذخائر ومعدات إلى إسرائيل في سياق الحرب التي تخوضها ضد حركة "حماس"، وبشأن تعزيز القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الأميركية أنه في أعقاب مكالمة هاتفية جرت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي جو بايدن، أصدر هذا الأخير أوامر تقضي بتقديم دعم إضافي إلى إسرائيل في مواجهة الهجوم "الإرهابي" غير المسبوق لـ"حماس"، كما أن بايدن بلّغ نتنياهو أن هناك مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان صادر عنها، تقديم ذخائر إلى إسرائيل وتعزيز القوات الأميركية في المنطقة. ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قوله إن الولايات المتحدة ستزود قوات الجيش الإسرائيلي، على وجه السرعة، بمعدات وموارد إضافية، بينها ذخائر. وأضاف أنه تم كذلك توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.

 وكانت شبكة التلفزة الأميركية "إن بي سي نيوز" ذكرت أن واشنطن تعتزم تحريك حاملة طائرات وتقريبها من سواحل إسرائيل للتعبير عن دعمها لها.

وأجرى نتنياهو في وقت سابق أمس محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة، وشدّد هذا الأخير خلالها على دعم إدارته غير المشروط لإسرائيل، بينما تكثفت الاتصالات الرفيعة المستوى بين الجانبين لتقديم مساعدات عسكرية أميركية إلى إسرائيل.

 

المزيد ضمن العدد