تقرير: البيت الأبيض يقوم بإجراءات للحصول على موافقة الكونغرس على بيع أنظمة أسلحة دقيقة موجهة إلى إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في مطلع الأسبوع الحالي أن البيت الأبيض يقوم بإجراءات للحصول على موافقة الكونغرس على بيع أنظمة أسلحة دقيقة موجهة إلى إسرائيل بقيمة 320 مليون دولار.

وأضافت الصحيفة أنه وفقاً لهذه الصفقة، ستقوم شركة رافائيل الإسرائيلية بعقد هذه الصفقة. وقد تم تبليغ الكونغرس يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بشأن هذه الصفقة التي تشمل بيع أنظمة أسلحة أرض - جو من شركة "سبايس فاميلي"، تقوم بتحويل القنابل غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وفي الوقت عينه، سيتم توفير آليات الدعم والتجميع والاختبار والتكنولوجيا العسكرية الأُخرى كجزء من الصفقة. ويمكن لأنظمة الأسلحة تحويل الرؤوس الحربية للأغراض العامة، أو للاختراق، إلى أسلحة دقيقة بمدى إطلاق يتراوح بين 60-100 كيلومتر.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن من شأن نظام أسلحة الجو - أرض الدقيقة هذه أن تساعد في تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، فضلاً عن السماح للطائرات الإسرائيلية بشن ضربات من مدى أبعد.

وجاء هذا التقرير بعد أن صوّت مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي لمصلحة تقديم مساعدات عسكرية أميركية لإسرائيل بقيمة 14.5 مليار دولار، على الرغم من أن زعيمَي الأغلبية الديمقراطية في مجلسَي الشيوخ والنواب أوضحا أنهما لن يوافقا على التشريع ما لم يتضمن المساعدة لكل من إسرائيل وأوكرانيا.

ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بدأ العمل على الدفع قدماً بهذه الصفقة قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي شهد تسلل آلاف المسلحين من حركة "حماس"، عبر منطقة الحدود مع قطاع غزة ومهاجمة المستوطنات الإسرائيلية في منطقة "غلاف غزة"، وهو ما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة من جميع الأعمار. وفي أعقاب ذلك، قامت إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة، قالت إنها تهدف إلى تدمير قدرات "حماس" العسكرية والحكومية، وتعهدت القضاء على الحركة بأكملها. وتدّعي إسرائيل أنها تستهدف جميع المناطق التي تعمل فيها "حماس"، بينما تسعى لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

 

المزيد ضمن العدد