عضوان في الكنيست يدعوان إلى توزيع سكان غزة على دول العالم، وسموتريتش يرى أن هذا هو الحل الصحيح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دعا العضوان في الكنيست الإسرائيلي داني دانون، من الليكود، ورام بن براك، من حزب يوجد مستقبل [من أحزاب الوسط]، في مقال نشراه في "الوول ستريت جورنال"، إلى صوغ خطة لانتقال سكان قطاع غزة إلى دول في العالم توافق على استقبالهم. وكتبا في مقالهما: "حتى إن عدداً قليلاً نسبياً، 10 آلاف مواطن من غزة إلى كل دولة مستعدة لاستيعابهم، سيساعد على التخفيف من معاناة السكان، ويحسّن الوضع في غزة. هناك 193 دولة في العالم، أغلبيتها على الأقل، وفق تصويتها في الأمم المتحدة، تؤيد حلولاً فلسطينية، وهي بالتالي، لن تعارض مساعدة هؤلاء الفلسطينيين". وأشارا إلى أن هذا ليس واجباً أخلاقياً، بل هو فرصة لدول العالم للوقوف جنباً إلى جنب، وإظهار التعاطف والالتزام بحل مستدام، يساعد على استقرار الشرق الأوسط كله".

وسارع وزير المال بتسلئيل سموتريتش إلى الثناء على الاقتراح، فكتب: "هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة، وللمنطقة كلها، بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر". وشدد سموتريتش على أنه "لا يمكن لمساحة صغيرة من الأرض، مثل قطاع غزة، من دون موارد طبيعية ومصادر رزق مستقلة، أن تمنح فرصة لحياة مستقلة، اقتصادياً وسياسياً، مع مثل هذه الكثافة السكانية منذ وقت طويل. لذلك، إن استيعاب اللاجئين في دول من العالم حريصة فعلاً على مصلحتهم، بدعم ومساعدة اقتصادية سخية من المجتمع الدولي، بما فيه إسرائيل، هو الحل الوحيد لوضع حد للمعاناة، وأمل لليهود والعرب في آن معاً".

 

المزيد ضمن العدد