قوات من الجيش الإسرائيلي بدأت باقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري صباح اليوم (الأربعاء) إن قوات من الجيش بدأت الليلة الماضية باقتحام مجمع الشفاء الطبي الواقع في الجانب الغربي من وسط غزة، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة بين عناصر من الفصائل الفلسطينية وقوات الجيش على أبواب أكبر مؤسسة صحية في القطاع، وفي محيطها.

وأضاف الناطق العسكري أن وحدات الجيش الإسرائيلي تنفّذ عملية دقيقة ومحددة ضد حركة "حماس" في مناطق عينية في مستشفى الشفاء، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية وضرورة عملياتية. وأشار إلى أن الجيش دعا جميع عناصر "حماس" الموجودين في المستشفى إلى الاستسلام.

وحمّلت وزارة الصحة الفلسطينية قوات الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي، وحذّرت من ارتكاب مجزرة في المستشفى.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن مجمع الشفاء الطبي يضم 1500 مواطن بين طواقم طبية ومرضى وجرحى، من ضمنهم أطفال خدج، ونحو 4 آلاف نازح، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وخروج المستشفى عن الخدمة بعد نفاد الوقود.

وكانت الولايات المتحدة وجّهت الليلة الماضية اتهامات إلى حركة "حماس" باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لغايات عسكرية.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن لديه معلومات استخباراتية خاصة به، تفيد بأن حركة "حماس" تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لإدارة عملياتها العسكرية، وربما لتخزين الأسلحة، وهذا يشكل جريمة حرب.

ونفت الحركة في بيان صادر عنها هذه الاتهامات، وأكدت أنها بمثابة ضوء أخضر أميركي للجيش الإسرائيلي كي يرتكب مزيداً من المجازر بحقّ المستشفيات.

 

المزيد ضمن العدد