بايدن يبدي أمله بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" إلى ما بعد اليوم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بنجاح الهدنة الموقتة في قطاع غزة، والإفراج عن طفلة أميركية في الرابعة من عمرها، ضمن دفعة اليوم الثالث من صفقة إطلاق سراح مخطوفين لدى حركة "حماس"، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وأبدى أمله بتمديد الهدنة إلى ما بعد اليوم (الاثنين)، بغية السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح مزيد من المخطوفين.

وقال بايدن في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام من مقر إجازته في ولاية ماساتشوستس أمس (الأحد): "إننا نواصل الضغط لإطلاق سراح مزيد من المخطوفين، ولن نتوقف عن العمل حتى يعود كل المخطوفين. إن هذه الصفقة كانت نتاج كثير من العمل الشاق والتواصل الوثيق مع قادة قطر ومصر وإسرائيل، وسأستمر في الانخراط بشكل شخصي للتأكد من تنفيذ هذه الصفقة بالكامل، والعمل على توسيع نطاقها لغرضين، هما زيادة المساعدات التي تصل إلى المدنيين في غزة وتسهيل إطلاق سراح المخطوفين".

وأوضح بايدن أن الصفقة تنص على تمديد يوم في مقابل الإفراج عن 10 مخطوفين، وقال: "آمل بألا تكون هذه هي النهاية، فنحن نريد للهدنة أن تستمر، ونبحث عن طريقة حتى يتم إطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء ’حماس’ بالكامل".

وأشاد الرئيس الأميركي بجهود قطر ومصر والأردن، وشدد على أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن في المدى الطويل لكلٍّ من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وسينتهي اتفاق الهدنة صباح غد (الثلاثاء). وإذا سارت الأمور على نحو ما هو مخطّط لها خلال اليوم، وهو آخر أيام إطلاق بقية المخطوفين المتفق عليهم، فيظل لدى "حماس" نحو 200 مخطوف.

وقالت مصادر سياسية أميركية رفيعة المستوى أمس إن إدارة بايدن تسعى لتمديد الهدنة لمنع اندلاع صراع إقليمي أكبر يمثل مصدر قلق كبير للإدارة الأميركية، وخصوصاً مع مواصلة حزب الله تبادُل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود مع لبنان.