التقى زعيم "حماس" يحيى السنوار في أنفاق قطاع غزة عدداً من المخطوفين من كيبوتس نير عوز، بعد مرور يوم على خطفهم في "غلاف غزة"، وأكد لهم، هو وشقيقه محمد، المسؤول الرفيع المستوى في الذراع العسكرية في "حماس"، أنهم لن يتعرضوا لأي أذى، وسيعودون إلى إسرائيل في صفقة تبادُل للأسرى.

وتجدر الإشارة إلى أنه جرى حتى الآن، إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً لدى "حماس"، 11 منهم أُطلقوا هذا المساء (الاثنين). وذكر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في وقت مبكر أنه جرى الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار ليومين، في مقابل إطلاق 20 مخطوفاً آخرين. وقال مسؤول "حماس" خليل الحية هذا المساء، إن الحركة تسعى للتوصل إلى صفقة جديدة، يجري خلالها إطلاق سراح مزيد من المخطوفين، وليس فقط من النساء والأولاد.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في يوم الجمعة الماضية، تمكن يحيى السنوار من فرضه فرضاً كاملاً على قواته، وعلى تلك الموجودة أيضاً في شمال غزة، وإدارة صفقة المخطوفين. لكن يبدو أنه يواجه صعوبة حقيقية في جمع كل المخطوفين الإسرائيليين الذين شملتهم هذه الصفقة، وآخرين، ربما في صفقة أُخرى.

من جهة أُخرى، ذكرت صحيفة "معاريف" (28/11/2023)، نقلاً عن مكتب رئيس الحكومة، أنه تسلّم لائحة جديدة تتضمن أسماء 10 مخطوفين، سيجري إطلاق سراحهم في الدفعة الخامسة، وأنه تم إعلام عائلاتهم.