وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فجر اليوم (الخميس) إلى إسرائيل، للضغط في اتجاه تمديد الهدنة في قطاع غزة، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وهذه هي ثالث زيارة لبلينكن للشرق الأوسط، والسادسة له لإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي تأتي قبل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة موقتة عملت الأطراف المعنية بصورة حثيثة على تمديدها.
وسيلتقي بلينكن عدداً من المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ. كما سيتوجّه إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال بلينكن في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي [الناتو] في بروكسل أمس (الأربعاء): "سنركّز خلال اليومين المقبلين على بذل كلّ ما في وسعنا لتمديد الهدنة، لكي نتمكن من مواصلة إخراج مزيد من المخطوفين وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية. إننا نودّ أن نرى تمديد الهدنة بسبب ما حقّقته، وأولاً وقبل أيّ شيء، الإفراج عن المخطوفين وعودتهم إلى ديارهم وكنف عائلاتهم".
وأعرب بلينكن عن اعتقاده أن تمديد الهدنة يصب أيضاً في مصلحة إسرائيل.
ومن المتوقع أن يغادر بلينكن إسرائيل غداً (الجمعة)، متوجهاً إلى دبي لحضور اجتماع مع مسؤولين إقليميين، يتمحور حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وللمشاركة أيضاً في افتتاح قمة المناخ "كوب 28" التي تستمر أسبوعين.
