انتهاء الهدنة بين إسرائيل و"حماس" من دون إعلان تمديدها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

انتهت صباح اليوم (الجمعة) الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، من دون إعلان تمديدها.

وكانت المفاوضات من أجل تمديدها تواصلت طوال يوم أمس (الخميس) والليلة الماضية، من دون التوصل إلى اتفاق. وأتاحت الهدنة إطلاق الدفعة الثامنة من المخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية أمس.

وأعلن بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن منظومة الدفاع الجوية اعترضت صاروخاً أطلِق من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، قبيل انتهاء الهدنة مع "حماس". وحتى الآن، لم تتبنّ أي جهة عملية إطلاق الصاروخ. وفي أعقاب ذلك، تحدثت تقارير إعلامية عن تحليق كثيف لطائرات ومسيّرات إسرائيلية في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.

وذكر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن 6 مخطوفين إسرائيليين لدى "حماس" أطلِق سراحهم الليلة الماضية، في أعقاب الإفراج عن مخطوفتين في وقت سابق من اليوم نفسه.

وفي أعقاب ذلك، أفرجت إسرائيل عن 30 أسيراً فلسطينياً، جميعهم من النساء والقاصرين، بموجب اتفاق الهدنة مع "حماس".

وأبدت "حماس" أمس استعدادها لتمديد الهدنة في قطاع غزة، بعد دعوة في هذا الاتجاه، وجّهها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وقال مصدر قريب من "حماس" إن الوسطاء يبذلون جهوداً قوية ومكثفة ومتواصلة من أجل يوم إضافي من الهدنة، ثم العمل على تمديدها أياماً أُخرى.

وسبق أن مُددت الهدنة مرتين منذ يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ووضعت حداً لسبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، رداً على الهجوم الذي شنته "حماس"، يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، على مستوطنات "غلاف غزة" في جنوب إسرائيل. وبالإضافة إلى المخطوفين والأسرى المفرَج عنهم، أتاحت الهدنة أيضاً دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

المزيد ضمن العدد