مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 5 آخرين في هجوم إطلاق نار لمسلحَين فلسطينيَين في مدخل القدس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن 4 إسرائيليين قُتلوا، وأصيب 5 إسرائيليين آخرين بجروح، في هجوم إطلاق نار وقع عند مدخل القدس صباح أمس (الخميس).

ووفقاً لبيان الشرطة، خرج مسلحان فلسطينيان من سيارة في شارع وايزمان عند المدخل الرئيسي للمدينة، وأطلقا النار على الناس في محطة لحافلات الباص حوالي الساعة 7:40 صباحاً.

وأضاف البيان أن جنديَين ومدنياً مسلحاً في المنطقة ردوا بإطلاق النار، وهو ما أسفر عن مقتل المسلحَين. والمسلحان هما الشقيقان مراد نمر (38 عاماً) وإبراهيم نمر (30 عاماً) من القدس الشرقية.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] إنهما كانا عضوين في حركة "حماس"، وتم سجنهما سابقاً بسبب نشاط مسلح.

وأضاف جهاز "الشاباك" في بيان صادر عنه، أن مراد سُجن في الفترة 2010- 2020، بتهمة التخطيط لهجمات، بتوجيه من عناصر "حماس" في قطاع غزة، وسُجن إبراهيم في سنة 2014 بسبب نشاط لم يتم الكشف عنه.

وأظهرت لقطات من الموقع أنهما كانا مسلحَين ببندقية هجومية من طراز إم-16 ومسدس. وعثرت الشرطة على كميات كبيرة من الذخيرة عند تفتيش السيارة.

وقالت الشرطة إن أفرادها قاموا بتفتيش المنطقة لاستبعاد وجود ناشطين إضافيين.

وتصاعدت التوترات في الضفة الغربية منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما اقتحم مسلحون من قطاع غزة الحدود إلى إسرائيل في هجوم قادته حركة "حماس"، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 240 رهينة في غزة. وردّت إسرائيل بحملة جوية، ثم عملية برية لاحقة، بهدف القضاء على "حماس" وإنهاء حُكمها، وتأمين إطلاق سراح المخطوفين. كما يقوم الجيش الإسرائيلي بعمليات ملاحقة ومداهمة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وأعلنت الشرطة حالة تأهُّب قصوى في إسرائيل، في ضوء المخاوف من تصعيد محتمل للعنف.

 

المزيد ضمن العدد