نتنياهو تحادث هاتفياً مع بوتين، وأعرب عن استيائه من موقف روسيا بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى أمس (الأحد) محادثة هاتفية مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب خلالها عن استيائه من موقف روسيا بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأضاف البيان أن نتنياهو غادر الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس لكي يتحدث إلى بوتين لمدة 50 دقيقة، مشيراً إلى أن هذه المحادثة هي الأولى بينهما منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ووفقاً للبيان، فقد أعرب نتنياهو عن استيائه من المواقف التي عبّر عنها المندوبون الروس في الأمم المتحدة وهيئات دولية أُخرى، وانتقد التعاون بين روسيا وإيران، واصفاً إياه بأنه خطر. وأكد نتنياهو أن أي دولة تتعرض لهجوم كالذي تعرضت إسرائيل له يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ستتصرف بقوة لا تقل عن تلك التي تمارسها إسرائيل ضد قطاع غزة. كما شدد على أن إسرائيل لن تتوقف حتى تقضي على قدرات حركة "حماس" العسكرية والسلطوية.

في المقابل، قال بيان صادر عن الكرملين إن بوتين أكد لنتنياهو ثبات موقفه المتمثل في رفض الإرهاب وإدانته بكل أشكاله.

وأضاف البيان أن بوتين تحدث عن ضرورة عدم عودة عمليات "مكافحة الإرهاب" بعواقب وخيمة على المدنيين العزل، وبشأن استعداد روسيا لتقديم كل المساعدات الممكنة من أجل تخفيف معاناة المدنيين ووقف تصعيد النزاع.

وأشار البيان إلى أن الجانبين أعربا عن اهتمامهما المشترك بمواصلة التعاون لإجلاء المواطنين الروس وأُسرهم من قطاع غزة، وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة، واتفقا على مواصلة الاتصالات الثنائية في هذا الصدد.

ويُذكر أن بوتين سبق أن ألقى باللوم، فيما يتعلق بالحرب ضد غزة، على فشل الدبلوماسية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الوقت عينه، أكد أنه يهدف إلى جعل روسيا لاعباً مهماً لديه علاقات مع جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية في المنطقة.

 

المزيد ضمن العدد