أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية 13، مساء أمس (الأربعاء)، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع من التوجه إلى قطر لمناقشة احتمال إبرام صفقة تبادُل أسرى جديدة.
وبحسب القناة، قدم رئيس الموساد، خلال جلسة عُقدت في الأيام الأخيرة، اقتراح السفر إلى قطر برفقة اللواء نيتسان ألون، قائد الجهد الاستخباراتي المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين، من أجل تحريك صفقة جديدة بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن "كابينيت الحرب"، وعلى رأسه نتنياهو، قرر عدم السماح بمثل هذه الزيارة، وعدم توجُّه مسؤولين إسرائيليين كبار إلى الدوحة من أجل المبادرة إلى تحريك العملية.
وأشارت القناة إلى وجود أعضاء داخل "كابينيت الحرب" يعتقدون، أكثر من غيرهم، أن هناك حاجة إلى مبادرة إسرائيلية في اتجاه عقد صفقة تبادُل، بينهم الوزير بني غانتس الذي يرى أن إسرائيل بحاجة إلى إيجاد فرصة لاستئناف العملية من جديد. أما موقف رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، فهو مختلف، ويرى أن على إسرائيل انتظار إشارة من حركة "حماس" إلى أنها مهتمة بصفقة تبادُل أُخرى تحت وطأة الضغط العسكري عليها.
وتعقيباً على ذلك، قال أهالي الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين في بيان صادر عنهم، إنهم يطالبون بتوضيح فوري من رئيس الحكومة وأعضاء "كابينيت الحرب"، وبالخروج الفوري من حالة جمود المفاوضات. وأضافوا أنهم صُدموا بنبأ رفض طلب رئيس الموساد لصوغ صفقة تبادُل للإفراج عن المخطوفين. وأكد البيان أن هناك تصعيداً في المخاطر التي تهدّد حياة المخطوفين جرّاء اللامبالاة والجمود في كل ما يرتبط بالجهود المبذولة من أجل إطلاقهم.