أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مساء أمس (الثلاثاء) إن إسرائيل تستعد لرد شديد من جانب حزب الله على عملية اغتيال نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري في قصف استهدف مكتب الحركة في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، وأسفر كذلك عن مقتل 6 عناصر آخرين من "حماس".
وجاءت أقوال هذا المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن هويته، في سياق تصريحات أدلى بها إلى موقع "واللا". وأشار الموقع إلى أن القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل تلتزمان الصمت المطبق وتتجنبان الإدلاء بأي تعليق على عملية الاغتيال في بيروت.
وشدد المسؤول الإسرائيلي نفسه على أن هناك استعدادات إسرائيلية لمواجهة صواريخ بعيدة المدى قد يتم إطلاقها من لبنان في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.
من ناحيته، اكتفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري بالقول إنه تم رفع جهوزية الجيش في منطقة الحدود الشمالية إلى الدرجة القصوى، في إثر اغتيال العاروري.
وحاول هغاري في مؤتمره الصحافي اليومي مساء أمس التركيز على الحرب الإسرائيلية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، ورفض التعليق على عملية الاغتيال، مشدّداً على أن إسرائيل تركز على محاربة "حماس" وهي على استعداد تام لأي سيناريو.
وقالت بلدية كريات شمونة إنها أجرت تقييماً للوضع الأمني، بمشاركة أجهزة الأمن. وأضافت في بيان صادر عنها أن التعليمات الصادرة لسكان المدينة في الوقت الحالي تطالبهم بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية، وباليقظة واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وكان حزب الله أكد أن عملية اغتيال العاروري هي بمثابة اعتداء خطِر على لبنان، وتطوُّر خطِر في مسار الحرب، وشدّد على أنها لن تمرّ قط من دون رد وعقاب.
وأكد مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى أن إسرائيل هي التي نفّذت عملية اغتيال العاروري، وشدّدوا على أن القدس لم تبلّغ الولايات المتحدة مسبقاً بعملية الاغتيال.