نتنياهو رفض أن يبحث "كابينيت الحرب" الإسرائيلي أي قضية تتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب ضد قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أمس (الخميس) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض أن يبحث "كابينيت الحرب" الإسرائيلي خلال اجتماعه، الذي عُقد الليلة قبل الماضية، في أي قضية تتعلق بـ"اليوم التالي للحرب" ضد قطاع غزة، وأكد في مستهل الاجتماع أنه لن يتم تداوُل هذا الموضوع حالياً، وإنما قضايا أُخرى.

واقتصر اجتماع "كابينيت الحرب" على تقديم تقارير أمنية ومعلومات تتعلق بالاتصالات المرتبطة بصفقة تبادُل الأسرى مع حركة "حماس"، والتي تبين منها أنه لم يحدث أي تقدُّم في هذا السياق، كما أكدت قناة التلفزة.

وأشارت قناة التلفزة إلى أن هذه المرة هي الثالثة التي يتم فيها إلغاء مداولات بشأن "اليوم التالي للحرب" بسبب رفض نتنياهو إجراء مداولات كهذه، تحسباً لردة فعل الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير اللذين يهددان بإسقاط الحكومة في حال تم تداوُل مسألة إنهاء الحرب على غزة والبحث في المرحلة التالية.

ونقلت قناة التلفزة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة قولهم إن الاجتماعات التي عقدها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزراء إسرائيليين، بما في ذلك اجتماعه مع "كابينيت الحرب"، أظهرت العديد من المواضيع الخلافية، إذ طالب بدمج حل الدولتين ضمن الرؤية الإسرائيلية لـ"اليوم التالي للحرب".

وبحسب هؤلاء المسؤولين، دلّت الرسائل، التي مرّرها بلينكن خلال الاجتماعات، على أنه إذا لم تتعامل إسرائيل مع حل الدولتين كرؤية مستقبلية لقطاع غزة، فإنها لن تتقدم سياسياً، ولا حتى في ملف التطبيع مع السعودية.

وأوضحت قناة التلفزة أن بلينكن شدّد خلال اجتماعه مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، على أنه من المستحيل القضاء على حركة "حماس" بالكامل، فأجابه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأنه لم يتم القضاء على النازية أيضاً، لكن اليوم، لا توجد أي دولة نازية، وأكد أن هدف الحرب على غزة هو إسقاط حُكم "حماس".

 

المزيد ضمن العدد