استطلاع "معاريف" الأسبوعي: 57% من الإسرائيليين يؤكدون أن قيام أهالي الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بتصعيد احتجاجهم من أجل إطلاق سراحهم هو خطوة في الاتجاه الصحيح
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، سيحصل كلّ من قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 44 مقعداً (عدد المقاعد نفسه الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي)، في حين أن قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 66 مقعداً (عدد المقاعد نفسه الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي). ويحصل كلٌّ من قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير]، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 5 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوُز نسبة الحسم (3.25%).

ووفقاً للاستطلاع، ستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 16 مقعداً، وتحصل قائمة تحالُف "المعسكر الرسمي" برئاسة عضو الكنيست بني غانتس على 40 مقعداً، وتحصل قائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 13 مقعداً.

وتحصل قائمة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] برئاسة الوزير إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب ميرتس على 4 مقاعد، في حين أن قائمة حزب العمل لن تتمكن من تجاوُز نسبة الحسم.

وقال 52% من المستطلعين إن رئيس تحالُف "المعسكر الرسمي" بني غانتس هو الأنسب لتولّي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في حين قال 32% منهم إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الأنسب.

وقال 57% من المشتركين في الاستطلاع إن قيام أهالي الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بتصعيد احتجاجهم من أجل إطلاق سراحهم هو خطوة في الاتجاه الصحيح، في حين قال 29% منهم إنها خطوة غير صحيحة في الوقت الحالي.

وشمل الاستطلاع عيّنة مؤلفة من 518 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ، حدّها الأقصى 4.3%.

 

المزيد ضمن العدد