غالانت: الحرب على قطاع غزة يجب أن تنتهي بالضربة القاضية ومفاوضات إطلاق المخطوفين الإسرائيليين تجري بفضل العمليات العسكرية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كرّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن المفاوضات التي تجريها الحكومة الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تأتي بفضل العمليات العسكرية للجيش في قطاع غزة، وشدّد على أن الحرب على القطاع يجب أن تنتهي بالضربة القاضية.

وجاءت أقوال غالانت هذه خلال لقاء عقده مع عناصر من لواء المشاة 11 من تشكيلات الاحتياط الذين عادوا من قطاع غزة قبل أيام، وذلك في إطار جولة ميدانية قام بها، بمشاركة قائد الفرقة 99 وقائد اللواء.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس (الأحد)، أن الجنود والقادة عرضوا أمام غالانت نشاطات اللواء في إطار العملية البرية في الشجاعية، غربي مدينة غزة، وفي مخيمات المناطق الوسطى لقطاع غزة.

وقال غالانت: "تابعت نشاطات اللواء في كافة مراحل الحرب في الجانب الغربي في الشجاعية، وفي مخيمات المناطق الوسطى، وفي مناطق أُخرى. وبفضل ما قمتم به، نجري هذه الأيام عملية تفاوض من أجل إطلاق سراح المخطوفين. إن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي بالنقاط، بل بالضربة القاضية فقط. يجب أن نقضي على ’حماس’، إذا أردنا أن نعيش في هذا المكان".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي بدأ يواجه ضغوطاً داخلية متزايدة بشأن طريقة تعامُله مع ملف المخطوفين، كرّر هو أيضاً تأكيد تعهُّده القضاء على حركة "حماس" في غزة.

وقال نتنياهو في بيان متلفز يوم السبت الماضي: "إذا لم نقضِ على ’إرهابيي حماس’ فإن المذبحة القادمة ستكون مسألة وقت فقط".