اقتحمت قوة من اليمام [فرقة محاربة الإرهاب]، ومن الشاباك، صباح هذا اليوم، مستشفى إبن سينا في جنين، واغتالت 3 فلسطينيين كانوا يختبئون في المستشفى، بواسطة مسدسات كاتمة للصوت.
وبحسب مصادر إسرائيلية، وصلت إلى المستشفى قوة من المستعربين، متنكرةً بلباس أطباء وممرضين ونساء فلسطينيات، صباح اليوم الثلاثاء، وقصدت الطبقة الثالثة التي كان الفلسطينيون الثلاثة موجودين فيها، وقامت بقتلهم بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، وخرجت القوة من دون أن تصاب بأذى. واستغرقت العملية 10 دقائق.
والفلسطينيون الثلاثة هم: محمد جلامنة (27 عاماً)، زعيم كتائب القسّام في جنين والناطق بلسانها، شارك في الفترة الأخيرة في عمليات خطِرة، بينها تهريب السلاح والعتاد إلى "المخربين"، وشارك في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر. كما أقام علاقات مع قيادة "حماس" في الخارج، وأصيب في الماضي بجروح خلال محاولته القيام بهجوم بسيارة مفخخة.
الفلسطيني الثاني الذي قُتل هو محمد عزاوي، ناشط في كتائب جنين، سبق أن شارك في عمليات إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين، والثالث شقيقه باسل، وهو ناشط معروف في حركة الجهاد الإسلامي، شارك في العديد من العمليات في المنطقة.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الفلسطينيين الثلاثة استخدموا المستشفى كقاعدة للتخطيط لعمليات وهجمات ضد المواطنين الإسرائيليين. وأكد مصدر أمني أنه "يجب على كل ’مخرب’ أن يعلم أنه لن يجد ملجأً في الضفة الغربية. ويد الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية ستطال الجميع".