في إسرائيل، تفاؤل بالتوصل إلى صفقة بعد قمة باريس، و"حماس" وضعت شرطاً للصفقة، انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

انتهت القمة الاستخباراتية في باريس، يوم الأحد، باتفاق رباعي إسرائيلي- أميركي قطري مصري، بشأن مخطط لصفقة مخطوفين تتضمن: وقف إطلاق نار لمدة 46 يوماً؛ إطلاق المخطوفين على دفعات؛ زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة؛ إطلاق سراح أسرى فلسطينيين يُحدَّد عددهم من خلال المفاوضات.

ومع ذلك، ردّت "حماس" على اقتراح الوسطاء بأن "على إسرائيل وقف هجماتها في غزة والانسحاب من القطاع، قبل أي عملية تبادُل للمخطوفين". وردّاً على بيان "حماس"، قال وزير الخارجية الأميركي إن الاقتراح المقدم في القمة "قوي ومقنع"، وعلى "حماس" اتخاذ القرار.

في غضون ذلك، أعلن زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية أن الحركة حصلت على الاقتراح الذي جرت بلورته في قمة باريس، وهي بصدد دراسته، وأن الحركة منفتحة على جميع الاقتراحات التي يمكن أن تؤدي إلى وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.

من جهة أُخرى، هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن الصفقة المقترحة ستؤدي إلى سقوط الحكومة. وأن حزبه وضع خطاً أحمر ضد إطلاق سراح 2000 أسير فلسطيني، أو وقف القتال.