انتهت القمة الاستخباراتية في باريس، يوم الأحد، باتفاق رباعي إسرائيلي- أميركي قطري مصري، بشأن مخطط لصفقة مخطوفين تتضمن: وقف إطلاق نار لمدة 46 يوماً؛ إطلاق المخطوفين على دفعات؛ زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة؛ إطلاق سراح أسرى فلسطينيين يُحدَّد عددهم من خلال المفاوضات.
ومع ذلك، ردّت "حماس" على اقتراح الوسطاء بأن "على إسرائيل وقف هجماتها في غزة والانسحاب من القطاع، قبل أي عملية تبادُل للمخطوفين". وردّاً على بيان "حماس"، قال وزير الخارجية الأميركي إن الاقتراح المقدم في القمة "قوي ومقنع"، وعلى "حماس" اتخاذ القرار.
في غضون ذلك، أعلن زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية أن الحركة حصلت على الاقتراح الذي جرت بلورته في قمة باريس، وهي بصدد دراسته، وأن الحركة منفتحة على جميع الاقتراحات التي يمكن أن تؤدي إلى وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.
من جهة أُخرى، هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن الصفقة المقترحة ستؤدي إلى سقوط الحكومة. وأن حزبه وضع خطاً أحمر ضد إطلاق سراح 2000 أسير فلسطيني، أو وقف القتال.