بلينكن يبدأ جولة جديدة في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يسعى خلالها للدفع قُدُماً بمقترح هدنة جديد في قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

توجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس (الأحد) إلى جولة جديدة في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يسعى خلالها للدفع قُدُماً بمقترح هدنة جديد في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وتأتي جولة بلينكن هذه - وهي الخامسة إلى المنطقة منذ هجوم حركة "حماس" على مستوطنات "غلاف غزة" [جنوب إسرائيل] في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي - بعد أيام من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات ضد فصائل مرتبطة بإيران في العراق وسورية، كما أنها تأتي في وقت تُظهر فيه إدارة بايدن بالتدريج مزيداً من الإحباط تجاه إسرائيل، مع فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين في المناطق [المحتلة]، على الرغم من عدم دعم واشنطن دعوات دولية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وذكرت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أن مقترح الهدنة الجاري قيد المناقشة تم صوغه خلال محادثات جرت قبل أسبوع في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ومسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر، ويقضي بوقف القتال لمدة 6 أسابيع مبدئياً، بينما تطلق حركة "حماس" مخطوفين احتُجزوا في هجومها، وتفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.

ومن المتوقع أن يبدأ بلينكن جولته اليوم (الاثنين) من السعودية، والتي كانت تدرس، قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، خطوات للتطبيع مع إسرائيل، وبعد ذلك، سيزور كلاً من إسرائيل ومصر وقطر.

كما أقر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، أن هناك جدلاً داخل إسرائيل بشأن مقترح الهدنة، لكنه اعتبر أن الكرة في ملعب "حماس" في الوقت الحالي.

وقال ساليفان لشبكة التلفزة الأميركية "سي بي إس" أمس إن بلينكن سيضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مزيد من الغذاء والماء والدواء إلى غزة.

 

المزيد ضمن العدد