نتنياهو: استمرار الضغط العسكري سيقود إلى استعادة المخطوفين الإسرائيليين وتم الإيعاز إلى الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن هجوم في رفح
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في طريقها إلى تحقيق انتصار مُطلَق في الحرب التي تشنها على حركة "حماس" في قطاع غزة خلال أشهر، وكرّر أن الضغط العسكري هو الذي سيقود إلى استعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، كما أكّد أنه تم الإيعاز إلى الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشنّ هجوم في رفح جنوب القطاع.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق مؤتمر صحافي عقده مساء أمس (الأربعاء) بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وأكد فيها أيضاً أن الرضوخ لمطالب "حماس" لن يؤدي إلى إطلاق المخطوفين. وأضاف: "نحن في طريقنا إلى نصر كامل وهو في متناول اليد، إنه ليس مسألة أعوام، بل أشهر. إن الجيش الإسرائيلي يتقدّم بشكل منهجي لتحقيق جميع الأهداف القتالية التي حدّدناها. ومنذ البداية، عقدت العزم على أن النصر الشامل هو هدفنا، ولن نرضى بأقلّ من ذلك".

وتطرّق نتنياهو إلى ما يُطلق عليه "اليوم التالي للحرب" فقال: "إن ’اليوم التالي’ هو التالي لـ’حماس’، وبعد أن نُسقِط هذه الحركة، سنضمن أن تكون غزة منزوعة السلاح بالكامل، وهناك قوة واحدة فقط يمكنها ضمان نزع السلاح هي دولة إسرائيل، وسنستبدل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأوعزت بالبدء في هذا المسار، وقمت بتبليغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بذلك".

وأشار نتنياهو إلى أنه أصدر تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي بالعمل في رفح أيضاً، التي وصفها بأنها آخر معاقل "حماس". وأضاف: "سنستمر حتى النهاية في تدمير الأنفاق. ليس هناك حلّ آخر سوى النصر المطلَق. إذا ظلت ’حماس’ مسيطرة على غزة، فإن المذبحة القادمة ستكون مجرّد مسألة وقت. وفي النهاية، إن القضاء على هذه الحركة سيكون مفيداً للشرق الأوسط كله، وسيتيح لدائرة السلام إمكان التوسع".

 

المزيد ضمن العدد