بلينكن: هناك أمور لم يتمّ قبولها في ردّ "حماس" لكن الردّ يتيح مجالاً للتوصل إلى اتفاق
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن هناك أموراً لم يتمّ قبولها في ردّ حركة "حماس" على مقترح تبادُل الأسرى، من دون أن يوضح ماهيتها، لكنه في الوقت عينه، أشار إلى أن ردّ الحركة يتيح مجالاً للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي عقده في القدس مساء أمس (الخميس) في ختام اجتماعاته مع كبار المسؤولين الإسرائيليين: "هذه زيارتي الخامسة إلى منطقة الشرق الأوسط للتشاور مع الشركاء من أجل إطلاق جميع المخطوفين المتبقين. وناقشت مع الحكومة الإسرائيلية ردّ ’حماس’ على المقترح، وهناك مساحة للتوصل إلى اتفاق".

وشدّد بلينكن على ضرورة الحفاظ على عمل وكالة الأونروا، مشيراً إلى أن على هذه الوكالة إجراء تحقيق لعدم تكرار مشاركة موظفيها في أعمال "إرهابية" في المستقبل.  

وقال بلينكن: "هناك مئات الآلاف يعانون المجاعة في غزة، ولا يزال القتل مستمراً. وقد شددت مرة أُخرى على ضرورة حماية المدنيين خلال المعارك في غزة والدفع بمزيد من المساعدات. وإننا نُجري عملية تقييم في شمال غزة، بهدف إدخال مزيد من المساعدات، وبلّغت قادة إسرائيل أن العدد اليومي للقتلى والجرحى في غزة لا يزال مرتفعاً للغاية". كما أكد أن أي عملية إسرائيلية يجب أن تضع السكان المدنيين في اعتبارها، وخصوصاً في حالة رفح، حيث يتجمع النازحون.

 

المزيد ضمن العدد