استطلاع "معاريف": في حال إجراء الانتخابات الآن، سيفوز معسكر الأحزاب المناوئة لنتنياهو بـ 66 مقعداً في مقابل 44 مقعداً لمعسكر الأحزاب المؤيدة له
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس)، أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، فستحصل قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على 44 مقعداً (أقل بـ 4 مقاعد من عدد المقاعد التي حصلت عليها في استطلاع الأسبوع الماضي)، بينما قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 66 مقعداً (أكثر بـ 4 مقاعد من المقاعد التي حصلت عليها في استطلاع الأسبوع الماضي). وستحصل كل من قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير]، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 5 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

ووفقاً للاستطلاع، فستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على 18 مقعداً، وقائمة تحالف "المعسكر الرسمي" برئاسة الوزير في "كابينيت الحرب"، بني غانتس، على 40 مقعداً، وقائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست، يائير لبيد، على 12 مقعداً.

ولن تتمكن قائمة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير، بتسلئيل سموتريتش، من تجاوز نسبة الحسم، بينما ستحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] برئاسة الوزير، إيتمار بن غفير، على 10 مقاعد، وقائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددين دينياً] الشرقيين على 9 مقاعد، وقائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست، أفيغدور ليبرمان، على 10 مقاعد، وقائمة حزب ميرتس على 4 مقاعد، بينما قائمة حزب العمل لن تتمكن من تجاوُز نسبة الحسم.

وقال 47% من المستطلعين إن رئيس تحالف "المعسكر الرسمي"، بني غانتس، هو الأنسب لتولّي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينما قال 32% منهم إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الأنسب.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 515 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.3%.