التقى وزير الدفاع في مقر رئاسة هيئة الأركان في الكرياه في تل أبيب عائلات المخطوفين الذين ما زالوا في حوزة "حماس" في غزة، وأكد أمامهم التزامه إعادة كل المخطوفين، مضيفاً أن القتال ضد "حماس" في قطاع غزة لن ينتهي ما دام يوجد مخطوفون لدى هذا التنظيم "الإرهابي".
وتحدّث غالانت عن الجهود المختلفة التي تُبذل من أجل إعادة المخطوفين، وفي طليعتها الجهود السياسية، وقال: "نحن نعمل على مدار الساعة من أجل الدفع قدماً بخطة تسمح بعودة المخطوفين". وأضاف: "في إطار المحادثات، نسعى للاحتفاظ بأدوات للضغط على "حماس". وموقف المؤسسة الأمنية واضح، وهو أن العودة الكاملة للسكان إلى شمال قطاع غزة لا يمكن أن تتحقق إلا بعد عودة كل المخطوفين".
وتابع: "ما قلناه منذ اليوم الأول، إن واجبنا الأخلاقي يفرض علينا عدم وقف القتال ما دام يوجد مخطوف واحد في غزة، لم ولن يتغير. حتى لو توصلنا إلى مخطط يفرض هدنة موقتة للقتال، فإننا سنعود للقضاء على تنظيم "حماس" وإعادة كل المخطوفين".
في غضون ذلك، نُقل عن رئيس الحكومة قوله للوفد الإسرائيلي في أثناء المحادثات التي جرت في باريس: "لست مستعداً للمضي قدماً قبل الحصول على إجابات بشأن المخطوفين الذين ما زالوا أحياء، والذين توفوا. أطلب منكم أن تكونوا أقوياء، ويجب أن نكون صارمين. ولن نمضي قدماً قبل معرفة أسماء الأحياء والأموات".