أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن دخول المصلين المسلمين من السكان العرب في إسرائيل والقدس الشرقية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان سيبقى كما كان عليه في الأعوام السابقة.
وأتى إعلان نتنياهو هذا في سياق بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء)، وأشار فيه إلى أن قراراً اتُّخذ، بعد اجتماع كافة القوى الأمنية بمشاركته، بشأن السماح للمصلّين بدخول جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] في الأسبوع الأول من شهر رمضان كما كانت عليه الحال في الأعوام الماضية، وسيتم تقييم الوضع كل أسبوع، من حيث الجوانب الأمنية وإجراءات السلامة، وسيُتخذ القرار وفقاً لذلك.
وأكد البيان أن رمضان مقدَّس عند المسلمين، وستُحفظ حُرمة العيد هذا العام، كما في كل عام.
وتعقيباً على ذلك، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير [رئيس حزب "عوتسما يهوديت"] "إن قرار السماح بالدخول إلى جبل الهيكل في شهر رمضان، على غرار الأعوام الماضية، خلافاً لموقفه وموقف الشرطة، يُثبت أن رئيس الحكومة و"كابينيت الحرب" الإسرائيلي يعتقدان أنه لم يحدث شيء يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي [هجوم حركة "حماس" على منطقة "غلاف غزة"]". وأضاف أن هذا القرار يعرّض أمن سكان إسرائيل للخطر، ويمنح حركة "حماس" صورة انتصار.