الشرطة تتخوف من محاولة بن غفير إشعال الأقصى
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تتخوف الشرطة من وقوع مواجهات في حرم المسجد الأقصى، على خلفية محاولات "حماس" التصعيد في القدس في شهر رمضان. كما تستعد الشرطة للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مركز الشرطة الواقع بالقرب من حائط البُراق.

وتخشى الشرطة من أن يطلب منها بن غفير استخدام مزيد من القوة حيال الفلسطينيين، واقتحام حرم المسجد الأقصى في حال حدوث مواجهات.  وفي حال وقوع مثل هذه المواجهات، فإن الشخص الذي سيتخذ القرار هو قائد منطقة القدس دورون ترجمان، الذي سيكون برفقة المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي. في السابق، كان رئيس الحكومة نتنياهو هو الذي يحصل على المعلومات مباشرة، في حال دخول رجال الشرطة إلى المكان، لكنه لن يتدخل هذه المرة.

واليوم، أعلنت الإدارة المدنية الشروط التي يُسمح، بموجبها، للفلسطينيين من الضفة الغربية بالدخول إلى القدس في أيام رمضان. وأنه سيُسمح بالدخول فقط للفلسطينيين الذين تتعدى أعمارهم الـ55 عاماً، وللنساء فوق الخمسين عاماً، والأولاد الذين لا تتعدى أعمارهم العشرة أعوام. وبالاستناد إلى مصدر أمني، مؤخراً، حاول بن غفير التشدد في القيود، والسماح فقط للفلسطينيين الذين يبلغون السبعين عاماً بالدخول إلى الأقصى، لكن اقتراحه ووجِه بالرفض.