تقرير: وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: الجنوب أفريقيون الذين يقاتلون في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سيتم اعتقالهم عند عودتهم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور إن مواطني بلادها الذين يقاتلون في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي، أو إلى جانبها، في قطاع غزة، سيتم اعتقالهم عند عودتهم إلى البلد، وهو ما يعمّق الخلاف بين البلدين، بعد أن وجهت جنوب أفريقيا اتهامات بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأدلت وزيرة الخارجية بهذه الأقوال في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك خلال فعالية تضامُن مع فلسطين، حضرها مسؤولون من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا. وخلال الفعالية، شجعت الوزيرة الناس على الاحتجاج خارج سفارات مَن وصفتهم بأنهم الداعمون الخمسة الأساسيون لإسرائيل في حربها في غزة، ولم تذكرهم بالاسم، لكن من شبه المؤكد أنها كانت تشير إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وغيرها.

وقالت باندور وسط تصفيق حارّ من الجمهور: "أصدرت أيضاً بياناً ينبه أولئك الذين هم من جنوب أفريقيا ويقاتلون إلى جانب القوات الإسرائيلية أو ضمنها بأنهم عندما يعودون إلى الوطن، سنقوم باعتقالهم".

وكانت وزارة الخارجية الجنوب أفريقية أكدت في كانون الأول/ديسمبر الماضي أن الحكومة تشعر بالقلق من أن بعض مواطنيها، أو المقيمين الدائمين بها، انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في قطاع غزة، وحذّرت من أنهم قد يواجهون الملاحقة القضائية إذا لم يحصلوا على إذن للقيام بذلك، في ظل قوانين الحدّ من الأسلحة في جنوب أفريقيا. وأوضحت وزارة الخارجية أن حاملي الجنسيتين الجنوب أفريقية والإسرائيلية قد يتم تجريدهم من جنسيتهم الجنوب أفريقية.

وليس واضحاً عدد المواطنين من جنوب أفريقيا الذين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الحالية على قطاع غزة. 

 

المزيد ضمن العدد