فصول من كتاب دليل اسرائيل
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلنت كندا أمس (الثلاثاء) أنها قررت وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في ظل حربها المستمرة على قطاع غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وجاء إعلان كندا هذا في سياق بيان صادر عن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، وذلك غداة قيام البرلمان الكندي الليلة قبل الماضية بالمصادقة على اقتراح غير ملزم يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على الوصول إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتعقيباً على بيان جولي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان صادر عنه، مساء أمس، إنه من المؤسف أن تتخذ الحكومة الكندية خطوة تقوّض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ضد "قتلة حماس" الذين ارتكبوا جرائم فظيعة ضد الإنسانية وضد المواطنين الإسرائيليين الأبرياء، بمن في ذلك كبار السن والنساء والأطفال.
وأضاف البيان أن إسرائيل ستواصل القتال حتى يتم القضاء على "حماس" وإعادة جميع المخطوفين الإسرائيليين إلى منازلهم.
وكان مصدر مسؤول في الحكومة الكندية قال، يوم الخميس الماضي، إن بلاده أوقفت صادرات المعدات والتكنولوجيا العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل، اعتباراً من يوم 8 كانون الثاني/يناير الماضي، نظراً إلى وجود احتمال استخدامها للقيام بانتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وقبل ذلك، أعلن ائتلاف لمحامين ومواطنين من أصل فلسطيني في كندا، يوم 6 آذار/مارس الحالي، تقديم شكوى ضد الحكومة الكندية من أجل تعليق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل. وتم تقديم الشكوى إلى المحكمة الفيدرالية من طرف منظمة المحامين الكنديين لحقوق الإنسان الدولية، وهي منظمة غير حكومية، وعدد من المواطنين من أصول فلسطينية، ومنظمة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان.
واتهمت الشكوى الدولة الكندية بانتهاك القانونَين الدولي والمحلي بشأن صادرات الأسلحة. وطالبت بإصدار أمر يقضي بوقف صادرات الأسلحة غير الأخلاقية وغير القانونية من كندا إلى إسرائيل.
وعُلم أنه بدأت إجراءات قانونية مماثلة في بلاد أُخرى في العالم.
