قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن 7 مستوطنين إسرائيليين أصيبوا بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية نفّذها شاب فلسطيني بالقرب من رام الله أمس (الجمعة)، وقُتل منفّذها بعد أكثر من 4 ساعات على اندلاع اشتباك مسلح بينه وبين جنود إسرائيليين، وذلك من خلال استهدافه بصاروخ أطلقته طائرة تابعة لسلاح الجو.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب القتيل هو مجاهد بركات منصور، من بلدة دير ابزيع، وأشارت إلى أنه عسكري متقاعد في حرس رئيس السلطة الفلسطينية. وأفادت المصادر نفسها بأن منصور متزوج وأب لطفلين، وأن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمانه، وقامت قوات منه بمداهمة منزله في القرية.
ووفقاً لشهود عيان، كان منفّذ العملية مسلحاً بسلاح قنص متطوّر مزود بمنظار، ويبدو أنه تمركز ليلاً أمام مفترق طرق، بعد أن أقام عدداً من مواقع إطلاق النار كان يحتمي فيها. وعلى ما يبدو، لم يدرك الجيش الإسرائيلي أن منفّذ العملية يحمل سلاح قنص، ويستطيع إطلاق النار بدقة، ومن مسافة بعيدة، كما تم استدعاء مروحية قتالية وطائرة من دون طيار إلى المكان، بالإضافة إلى استدعاء وحدة النخبة "دفدوفان" لإجراء عمليات بحث عنه على الأقدام، وبعد 5 ساعات، جرى العثور عليه واغتياله بإطلاق صاروخ عليه من مروحية قتالية من الجو.