كاتس: الأمم المتحدة باتت منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأمم المتحدة بأنها منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، وذلك في سياق ردٍّ على تصريحات أدلى بها السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا فيها إلى وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال كاتس في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس" ("تويتر" سابقاً) الليلة قبل الماضية: "لقد وقف السكرتير العام للأمم المتحدة اليوم في الجانب المصري من معبر رفح، وحمَّل إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، من دون أن يدين، بأي شكل من الأشكال، ’إرهابيي‘ ’حماس‘ - داعش الذين "ينهبون" المساعدات الإنسانية، ومن دون أن يدين وكالة الأونروا التي تتعاون مع ’الإرهابيين‘، ومن دون الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المخطوفين الإسرائيليين."

وأضاف كاتس أنه في ظل قيادة غوتيريش، أصبحت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، وتؤوي "الإرهاب" وتشجعه.

وكان غوتيريش قد أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، خلال قيامه بزيارة إلى معبر رفح من الجهة المصرية أول أمس (السبت)، أن الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوساً لا ينتهي في ظل أوضاع كارثية. وأضاف أنه كما أن لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي قامت بها حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فإنه أيضاً لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

وأضاف غوتيريش: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. ولقد جئت إلى هنا حاملاً أصوات الأغلبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث من هدم للمنازل وقتْل لعائلات وأجيال بأكملها في ظل مجاعة تحيق بكل السكان."

وأشار غوتيريش إلى أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع مصر لتسهيل تدفُق المساعدات إلى القطاع. كما أنه دان منع إسرائيل تدفُق المساعدات، وقال إن توقُف شاحنات الإغاثة المحتجزة على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة في صف طويل هو تصرُّف مثير للغضب، وأكد أن الوقت حان كي تقدّم إسرائيل التزاماً صارماً بإدخال المساعدات إلى جميع أنحاء غزة من دون قيود.