الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مجمع عسكري لحزب الله في قضاء بعلبك
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش شنّ أمس (الثلاثاء) غارات استهدفت مهبطاً للطائرات ومباني ضمن مجمع عسكري لحزب الله في منطقة زبود في قضاء بعلبك، في حين أعلن الحزب تنفيذ 10 هجمات على مواقع للجيش الإسرائيلي، واستهداف ثكنة عسكرية في الجولان بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا.

وأشار البيان إلى أن استهداف مواقع في منطقة زبود، التي تقع على بُعد 190 كيلومتراً عن منطقة الحدود، جاء ردّاً على إطلاق الحزب صواريخ في اتجاه وحدة المراقبة الجوية في جبل ميرون [الجرمق].

وأضاف البيان أن طائرات سلاح الجو شنت غارات على منطقة وادي عفرا في البقاع، شرق لبنان، وعلى مبانٍ عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وكفركلا ونقطة مراقبة في مارون الراس في الجنوب اللبناني، وأنه خلال ساعات الليلة قبل الماضية، شُنت غارات على مواقع في بلدتَي طير حرفا والضهيرة في الجنوب اللبناني.

من جهته، أعلن حزب الله تنفيذ 10 هجمات على مواقع إسرائيلية، واستهدافه ثكنة يردين في الجولان بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا، رداً على غارة إسرائيلية في البقاع.

ومنذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من جنوده و7 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، في حين قُتل 322 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 219 مقاتلاً من حزب الله، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى بيانات للحزب ومصادر لبنانية.

ويأتي ذلك في ظل تبادُل الهجمات والقصف بين الجانبين، وإعلان حزب الله مرات عدة أن توقُّف هجماته مرتبط بوقف إسرائيل حربها على قطاع غزة، في مقابل تأكيدات إسرائيلية أن أي هدنة في قطاع غزة لن تصرف إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله عن الجنوب اللبناني.