أكدت الولايات المتحدة أن رفض حركة "حماس" آخر اقتراح بشأن صفقة تبادُل الأسرى مع إسرائيل جاء قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي، أول أمس (الاثنين)، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإطلاق المخطوفين.
وجاء هذا التأكيد في سياق تصريحات أدلى بها مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لوسائل إعلام، أمس (الثلاثاء)، وانتقد فيها موقف ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية لادّعائه أن قرار مجلس الأمن هو ما دفع حركة "حماس" إلى تشديد موقفها في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادُل، في مقابل هدنة في قطاع غزة.
وقال المسؤول الأميركي نفسه: "إن هذا البيان [بيان ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية] غير دقيق في جميع جوانبه تقريباً، وغير منصف لحقّ المخطوفين وعائلاتهم". وأكد أن وصف ردّ "حماس" جاء بعد تقارير إخبارية غير صحيح، لأن هذا الردّ تمّ إعداده قبل إجراء التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي. وأضاف: "من ناحيتنا، لن نلعب بالسياسة في هذه القضية الفائقة الأهمية والصعوبة، وسنواصل التركيز على التوصل إلى اتفاق لتحرير بقية المخطوفين".