وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة في أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد إصابته بالسرطان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أفادت الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين بأن الأسير الفلسطيني وليد دقة توفي في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي أمس (الأحد)، بعد أن أصيب بمرض السرطان قبل مدة وجيزة.

وقال بيان صادر عن الهيئة إن دقة (62 عاماً) معتقل في السجون الإسرائيلية منذ سنة 1986 بتهمة قتل جندي إسرائيلي، وهو من مدينة باقة الغربية في المثلث.

ووفقاً للبيان، "تعرّض دقة خلال أعوام اعتقاله لسلسلة طويلة من الجرائم الطبية، ولجملة من السياسات التنكيلية، على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة السجون الإسرائيلية للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي والنقل التعسفي".

ويعتبر دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيراً، وقد رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم قبل انتهاء مدد محكومياتهم.

وصدر بحق دقة حُكم بالسجن المؤبد حُدّدت مدته بـ37 عاماً، وأضيف إليها في سنة 2018 عامان إضافيان، ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عاماً.