تجدُّد تظاهرات الاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية والتظاهرات المطالبة بإبرام صفقة تبادُل أسرى، ولبيد يؤكد: هذه الحكومة كارثة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تجدّدت مساء أمس (السبت) تظاهرات الاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية والتظاهرات المطالبة بإبرام صفقة تبادُل أسرى.

وأقيمت التظاهرة المركزية في تل أبيب، بينما جرت تظاهرات في مواقع وبلدات إسرائيلية أُخرى، بينها تظاهرة بالقرب من منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية [شمال إسرائيل] وتظاهرات في مدن بئر السبع وحيفا والقدس.

ورفع المتظاهرون بالقرب من منزل نتنياهو لافتات كُتب عليها: "أنت الرأس والمسؤول؛ لن تعود إلى منزلك قبل مَن تم إجلاؤهم"، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين جرى إجلاؤهم عن منازلهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في منطقتَي الحدود مع غزة ولبنان.

وشارك رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست يائير لبيد في التظاهرة التي أقيمت في حيفا، وخاطب المتظاهرين قائلاً: "هذه الحكومة هي كارثة حلّت على الدولة، وهي تقول لنا إننا لسنا مواطنين، إنما رعايا. هم يفعلون ما يريدون، ونحن ندفع فقط الضرائب ونرسل أبناءنا إلى الجيش. إننا نطالب بانتخابات الآن من أجل المخطوفين والجنود ومَن تم إجلاؤهم، ومن أجل إنقاذ دولة إسرائيل".

وكانت عائلات الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين في غزة وجهت أمس رسالة عاجلة إلى أعضاء "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، وطالبت بعقد جلسة معهم قبل عيد الفصح العبري الذي يصادف بعد غد (الثلاثاء) من أجل الاطلاع على جهود إعادتهم.

وجاء في الرسالة: "إننا نطلب أن نستمع منكم بشكل مباشر ومن دون وسطاء ما هي أولويات الحكومة الإسرائيلية، بعد مرور نصف عام على بدء الحرب. إننا نرى الأخبار الواردة من قطاع غزة في كل صباح بشأن عدم إحراز تقدُّم عسكري، ولم نعد نشعر بأي أدوات ضغط عسكري. فماذا ستفعلون من أجل إعادتهم؟"