فصول من كتاب دليل اسرائيل
احتفل وزراء "كابينيت الحرب" بليلة عيد الفصح اليهودي في ظل الحرب، ووجود 133 مخطوفاً في الأسر في قطاع غزة. والتقى الوزير غادي أيزنكوت، الذي فقد ابنه في الحرب في غزة، أهالي المخطوفين في تل أبيب، وأمضى مع بعضهم يوماً كاملاً، كتب بعده على صفحته في الفايسبوك: "عشية عيد الحرية، أحتضن العائلات الثكلى والمقاتلين والمقاتلات الذين لبّوا نداء الواجب قبل نصف سنة، نحن نخوض حرباً عادلة". وأضاف: "أطالب بتعزيز سكان المستوطنات على الحدود، الذين نزحوا من منازلهم، ومن واجبنا أن نعيد إليهم الأمن بواسطة قوات الجيش الإسرائيلي."
وكان وزير الدفاع يوآف غالانت وصل قبل ساعات من ليلة الفصح إلى معبر إيريز، حيث التقى مقاتلي كتيبة "نيتساح يهودا"، التي تُعتبر محور الاهتمام، بعد إعلان الولايات المتحدة نيتها فرض عقوبات غير مسبوقة على الوحدة.
وقال غالانت في حديثه مع الجنود: " منذ نشوب الحرب، نحن نقف في مواجهة 7 جيوش وتنظيمات ’إرهابية’، والمؤسسة الأمنية تدعمكم. لا أحد في العالم يعلّمنا القيم والأخلاق". وأضاف في رسالة إلى الأميركيين: "إن المؤسسة الأمنية كلها والجيش ودولة إسرائيل يدعمونكم ويحترمونكم ويقدّرون مساهمتكم في المحافظة على أمن إسرائيل". وتابع: " تحدث الأخطاء والخلل في كل مكان يشهد عمليات عسكرية، وهذا يجب ألّا يحدث، لكن حقيقة أن جندياً واحداً، أو اثنين قاما بأمر خاطىء، لا يمكن تحميل الكتيبة كلها الخطأ. الكتيبة هي إطار قتالي يقوم بعمله على مستوى رفيع جداً. وإذا ارتكب أحد ما أمراً، فنحن سنعالج الموضوع، وما من أحد في العالم يعلّمنا ما هي القيم والأخلاق".