ازدياد الضغط على نتنياهو من اليمين لرفض الصفقة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

من المنتظر أن يلتقي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في ضوء تهديداته مع زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة، إذا لم يدخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح. وذكر بيان صادر عن حزب "قوة يهودية"، الذي يتزعمه بن غفير، أن الاجتماع سيُعقد لمناقشة صفقة المخطوفين وعدم دخول إسرائيل إلى رفح حتى الآن.

ومن المفترض أن تعقد كتلة "الصهيونية الدينية" اجتماعاً اليوم في الكنيست في الساعة الثانية من بعد الظهر، لكي يتغيب وزراء الكتلة عن الاجتماع الذي ستعقده الحكومة في الوقت نفسه. ومن المتوقع أن يصدر عن الوزير سموتريتش بيان للإعلام في نهاية الاجتماع. وكان سموتريتش صرّح خلال لقائه سكان كريات شمونة بالتالي: "ندعو من هنا رئيس الحكومة إلى إعطاء الأوامر بالدخول إلى رفح الآن، وندعم جنودنا، ونصلّي لعودة المخطوفين".

وصرّح عضو الكنيست تسفي سوكوت، من حزب سموتريتش، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، بما يلي: "نحن نعتقد أن المقترح المصري هو مقترح سيئ. ولن نسمح بوقف القتال. لن نقبل أن تذهب حياة جنودنا هباء، كما لا نستطيع التخلي عن نحو 100 مخطوف؛ بالنسبة إلينا، هذا غير مطروح". وأضاف: "حزب ’الصهيونية الدينية’ لن يكون جزءاً من حكومة توقف الحرب. يجب علينا تدمير سلطة ’حماس’"؛ وتابع: "السبيل إلى إعادة المخطوفين هو من خلال صفقة، لكن بعد ممارسة الضغط المناسب على "حماس".