وزارة الدفاع الأميركية تعلن إنشاء أكثر من 50% من الرصيف البحري العائم الذي أقيم لتسريع تدفُّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان صادر عنها أمس (الأربعاء) إنه حتى الآن، تم إنشاء أكثر من 50% من الرصيف البحري العائم الذي يُقام قبالة ساحل مدينة غزة لتسريع تدفُّق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن الرصيف البحري سيبدأ باستقبال المساعدات في نهاية الأسبوع الحالي، وستبدأ عمليات نقلها إلى قطاع غزة في بداية الأسبوع المقبل. 

ووفقاً لهذا المسؤول، سيعمل المشروع على نقل المساعدات إلى قطاع غزة عبر عدة مراحل، إذ ستقوم السفن التجارية أولاً بإيصال المساعدات إلى الرصيف العائم، ثم تحميل المواد الغذائية والإمدادات على قوارب أصغر يديرها الجيش الأميركي، وبعدها يتم نقلها إلى الجسر، وبمجرد الوصول إلى هناك، سيقوم عمال إغاثة من الأمم المتحدة بتفريغ الشاحنات وتنظيمها وتوزيعها.

وأشارت الصحيفة إلى أن إنشاء هذا الرصيف البحري الجديد من شأنه أن يشرك الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب على قطاع غزة، لأنه يضع القوات الأميركية قبالة ساحل غزة للمساعدة في إيصال الغذاء والماء والدواء، وغيرها من المساعدات.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت قبل أسبوع أن الولايات المتحدة بدأت ببناء الرصيف البحري في غزة لزيادة وصول المساعدات إلى القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي لهذه المبادرة الأميركية، مشيراً إلى أنها تشمل بناء رصيف عائم موقت على شواطئ القطاع، ونقل المساعدات إلى قطاع غزة بحراً.

ويقع الرصيف البحري في جنوب غربي مدينة غزة، ويأتي تشييده في الوقت الذي تواجه إسرائيل انتقادات دولية واسعة النطاق بسبب بطء تدفُّق المساعدات إلى المنطقة، إذ تقول الأمم المتحدة إن ربع السكان على الأقل يعيشون على حافة المجاعة. ومن المرجح أن يتكون الرصيف من 3 مناطق، واحدة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، حيث يجري إنزال المساعدات من الرصيف، وأُخرى ستُنقل المساعدات إليها، وثالثة، حيث سينتظر السائقون الفلسطينيون المتعاقدون مع منظمة الأمم المتحدة لتسلّم المساعدات قبل نقلها.

 

المزيد ضمن العدد