بعد حادثة إطلاق النار على معبر رفح، والتي أدت إلى مقتل جندي مصري في تبادُل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، تجري محادثات هادئة بين جهات إسرائيلية رفيعة المستوى وجهات مصرية، اتُّخذ خلالها قرار إبقاء النقاش بعيداً عن الأضواء، بهدف كبح نشوء أزمة سياسية لا يرغب فيها الطرفان.
وذكر مصدر مصري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الطرفين قررا البحث في مسألة مقتل الجندي المصري بهدوء". وطُلب من المعلّقين المصريين عدم التطرق إلى الموضوع. وتجدر الإشارة إلى أن الرقابة الإسرائيلية طلبت، هي أيضاً، الامتناع من نشر معلومات تثير غضب الطرف الثاني.
وكان الجندي المصري قُتل في تبادُل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، بينما أشارت إسرائيل إلى عدم وقوع إصابات بين قواتها. وحمّلت مصادر مصرية إسرائيل مسؤولية ما حدث، وذكرت لوسائل إعلام عربية أن إطلاق النار على معبر رفح بدأ من الجانب الإسرائيلي. لكن مصادر في الجيش الإسرائيلي ادّعت أن الجنود المصريين هم الذين بدأوا بإطلاق النار على الجنود الإسرائيليين الموجودين في المكان.