صرخة في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية: لن يبقى مَن يدافع عن مرغليوت إذا متنا اقتصادياً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن رئيس موشاف مرغليوت إيتان دافيد في الأمس انفصاله عن الدولة بسبب ازدياد إطلاق النار من لبنان في اتجاه الشمال، ودعا إلى انسحاب الجنود من أماكنهم، وإغلاق القواعد. وقال يوني يعقوبي، وهو مزارع وعضو في صفوف التأهب في موشاف قريب من الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء): "لا علاقة لقرارنا بنتنياهو. نحن لم ننفصل عن الحكومة، بل الحكومة هي التي انفصلت عنا. وانفصلت عن كل سكان مرغليوت، وليس العكس. لماذا لا يعودون إلى التحدث معنا، ويأتون مع خطة لدعم الشمال، التي يبدو أنها مطروحة على جدول الأعمال، فلماذا لا يوافقون عليها؟ هل هي مشكلة مالية؟ هل نحن غير مرحّب بنا هنا؟ لقد بذلنا كل ما يمكننا القيام به، وقد أُنهكنا."

ويأتي احتجاج سكان مستوطنات الشمال جرّاء إهمال الدولة لمساعدتهم ودعمهم وتعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم جرّاء استمرار المواجهات والقصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ ثمانية أشهر.