مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي جديد لخيام النازحين في منطقة المواصي في رفح
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر فلسطينية إن 20 شخصاً، على الأقل، قُتلوا جرّاء قصف إسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي في رفح، جنوب قطاع، غزة أمس (الثلاثاء).

وكانت السلطات الصحية في غزة قالت في البداية إن 7 فلسطينيين، على الأقل، قُتلوا وأصيب العشرات، جرّاء ضربات جوية إسرائيلية جديدة على منطقة خيام تأوي نازحين في غربي رفح. وذكر مسعفون وسكان أن الضربات الإسرائيلية الجديدة استهدفت خياماً لأسر نازحة في المواصي.

كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة "حماس" أن عدد القتلى بلغ 20، وما زال مرشحاً للارتفاع.

ووصف أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية هذه الضربات الإسرائيلية الجديدة لرفح بأنها مجزرة، ودعا في تصريحات أدلى بها إلى وكالة "رويترز" للأنباء إلى تنفيذ القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي.

واعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوقوع ما وصفه بأنه خطأ مأساوي، بعد أن أدت غارة إسرائيلية على مدينة رفح، جنوب غزة، إلى مقتل ما يزيد عن 45 شخصاً مساء يوم الأحد الماضي.

وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، أول أمس (الاثنين): "في رفح، قمنا بإجلاء نحو مليون مدني، وعلى الرغم من جهودنا القصوى من أجل عدم إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، فإن خطأً مأساوياً وقع الليلة الماضية. إننا نحقق في الحادث، وسنتوصل إلى نتيجة، لأن هذه هي سياستنا".

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل بدأت بشنّ عملية برية في رفح في أوائل أيار/مايو الحالي، على الرغم من وجود معارضة دولية واسعة النطاق، في ظل مخاوف من احتمال إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين الذين يحتمون هناك.