غارة إسرائيلية على قرية جويا في الجنوب اللبناني تسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم قائد ميداني كبير في حزب الله
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

نعى حزب الله، فجر اليوم (الأربعاء)، القيادي طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب). وكانت وسائل إعلام أجنبية قالت إن غارة إسرائيلية على قرية جويا في الجنوب اللبناني الليلة الماضية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم قائد ميداني كبير في حزب الله، وبحسب مصادر نقلت عنها وسائل إعلام أجنبية ووكالة "رويترز" للأنباء، هو قائد الحزب في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الذي يضم بعض البلدات الأكثر تضرراً من القصف الإسرائيلي خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وشهد أمس (الثلاثاء) تصعيداً كبيراً بين حزب الله وإسرائيل، إذ أكد هذا الأخير مقتل 4 من عناصره، كما قُتل مدني لبناني في بلدة الناقورة في الجنوب اللبناني في إثر غارة إسرائيلية، وأصيب مواطنان لبنانيان بجروح في غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتَي ياطر ودير عامص في الجنوب اللبناني.

ويأتي هذا التصعيد بعد تمكّن حزب الله من إسقاط مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900" أول أمس (الاثنين).

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف" إن الجيش الإسرائيلي يتجه إلى ضرب أهداف نوعية لحزب الله عقب إسقاط المسيّرة، وهي المسيّرة الخامسة التي يُسقطها الحزب منذ بدء الحرب قبل ثمانية أشهر.

ورداً على اغتيال المسؤول العسكري في حزب الله، أطلق الحزب في ساعات الصباح أكثر من 200 صاروخ على المستوطنات الإسرائيلية بعضها وصل إلى صفد وطبريا، كما أصاب صاروخ منزلاً في ساسا، وأدى انفجار بعض هذه الصواريخ إلى اشتعال الحرائق في مختلف أنحاء الجليل، وجرى استدعاء أكثر من 25 طاقماً من رجال الإطفاء للمساعدة في إخماد الحرائق.

وفي رد إسرائيلي على القصف، قامت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالهجوم على أربع بنى تحتية تابعة لحزب الله في منطقة ياطر في جنوب لبنان التي كانت مصدراً لإطلاق الصواريخ في وقت سابق من هذا النهار، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منصات لإطلاق الصواريخ مقابل مستوطنة زرعيت. وتحدثت قناة 12 عن التخوف من تسلل مسيرة إلى الجليل الأعلى.