قررت الولايات المتحدة تفكيك الرصيف البحري الذي أقامته في غزة بعد أن فشل فشلاً ذريعاً في نقل المساعدات الإنسانية إلى السكان المحليين. وذكرت مصادر رسمية أميركية لصحيفة الـ"نيويورك تايمز" أنهم يأملون أن تفتح إسرائيل طرقات برية أُخرى من أجل إدخال المساعدات، بينما يواجه قطاع غزة، بحسب كلامهم، "مستويات شديدة من الجوع."
وتجدُر الإشارة إلى أن تكلفة الرصيف البحري الذي أُقيم في وقت قصير بلغت 230 مليون دولار، وتعترف الولايات المتحدة بأنها فشلت في المهمة. ومنذ جرى وصل الرصيف بالشاطئ في الشهر الماضي، عمل الرصيف لمدة 10 أيام فقط بعد إصلاحه بسبب أضرار تسببت بها عاصفة وأدت إلى كسره، لكن العمل فيه توقف جرّاء مخاوف أمنية. وقد بذل الأميركيون جهوداً كبيرة لفصل عمل الرصيف عن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، ولا سيما بعد الكلام عن استخدام الرصيف من طرف الجيش الإسرائيلي في عملية أرنون، الأمر الذي سارعت الولايات المتحدة إلى تكذيبه.
وتشير هيئات الإغاثة الدولية إلى أن مجموع المساعدات التي وصلت عبر الرصيف توازي حمولة 7 شاحنات فقط، وأقل كثيراً من الهدف، وهو 150 شاحنة في اليوم، وهو عدد لا يُذكر.