بعد الخلافات في الائتلاف والفشل في الحصول على أغلبية تدعم الدفع قُدُماً بـ "قانون الحاخامين"، قرر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إزالة القانون عن جدول أعمال لجنة القانون التي أُعدت للتصويت عليه اليوم بالقراءة الأولى. وبسبب معارضة أعضاء من الليكود للقانون، قرر الحزب إبعاد عضوَي الكنيست، تالي غوتليب وموشيه سعده، من اللجنة، واستبدالهما بعضوَي الكنيست، تساغا ملكا وأوفير كاتس. لكن على الرغم من ذلك، وبعد إعلان عضو الكنيست من حزب قوة يهودية معارضته اقتراح القانون، لم يعد استبدال غوتليب وسعده كافياً للحصول على أغلبية.

وتجدر الإشارة إلى أن اقتراح هذا القانون قدّمه عضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية، سيمحا روتمان، وأيرز ملول من حزب شاس، وهو يسمح بتعيين قرابة 600 حاخام جديد، على أن تكون المجالس المنتخبة للحاخامين تحت إشراف وزارة الأديان.

وقد اعتبرت المحاور الأساسية في الائتلاف التصويت في لجنة القانون في الكنيست اختباراً مهماً للائتلاف. وفي نظرهم، فإن القانون نفسه ليس مهماً، ولن يؤدي إلى سقوط الحكومة، لكن السلوك إزاءه يدل على قدرة قيام الائتلاف بعمله. أمّا التهديدات التي صدرت عن الوزير آرييه درعي، زعيم حزب شاس، بشأن إسقاط الحكومة إذا لم يقر القانون، فهي في تقديرات زعماء الأحزاب بمثابة إنذار وليست تهديداً.