عشرات آلاف الإسرائيليين يشاركون في تظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادُل أسرى واستقالة حكومة نتنياهو
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شارك عشرات آلاف الإسرائيليين مساء أمس (السبت) في تظاهرات وُصفت بأنها الأضخم منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وطالب المتظاهرون بإبرام صفقة تبادُل أسرى مع حركة "حماس"، كما رُفعت شعارات تطالب باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو.

وأُقيمت التظاهرة المركزية في "ساحة المخطوفين" في وسط مدينة تل أبيب، ورُفعت فيها شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادُل فورية، وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو عبر إجراء انتخابات مبكرة.

وقمعت الشرطة عدداً من المتظاهرين في تل أبيب، وقامت برشّهم بالمياه العادمة، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وقال بيان للشرطة إنها اعتقلت 3 متظاهرين بتهمة إثارة الشغب وإشعال النيران وممارسة العنف ضد عناصر الشرطة.

وشارك في تظاهرة تل أبيب الرئيس السابق لجهاز الأمن العام ["الشاباك"]، يوفال ديسكين، وألقى كلمة انتقد فيها نتنياهو واصفاً إياه بأنه رئيس الحكومة الأسوأ والأكثر فشلاً في تاريخ الدولة، ودعا إلى إجراء انتخابات في أقرب فرصة ممكنة.

وقال ديسكين: "طوال أسابيع عديدة، رفضتُ طلبات الانضمام إلى الاحتجاجات، وأخبرني شيء عميق في داخلي أن الوقت لم يحن بعد، وأنه ربما ليس من الصواب تغيير الحكومات في أثناء الحرب، وأن الوحدة هي أهم شيء، لكنني في كل يوم أجد نفسي مندهشاً من عدم جدوى الحكومة وإدارتها الفاشلة للحرب، ومن كذبة ’النصر المطلق‘، ومن التهرب التام من المسؤولية، ومن تدمير علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وربما أكثر من هذا. وفوق كل ذلك، فإننا نضيع كل فرصة لإعادة إخواننا وأخواتنا المخطوفين الذين ما زالوا يقبعون في أَسْر ’حماس‘ في غزة."

كما جرت تظاهرات في أماكن عديدة أُخرى، أبرزها القدس ووسط مدينة قيسارية حيث توجه المتظاهرون إلى منزل نتنياهو في المدينة، وطالبوه بالاستقالة فوراً. وشارك الوزير السابق في "كابينيت الحرب"، بني غانتس، في تظاهرة أُقيمت في كريات غات في النقب [جنوبي إسرائيل].

 

 

المزيد ضمن العدد