قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون إن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال نشوب صراع واسع مع حزب الله، مثلما ساعدتها في الهجوم الإيراني في نيسان/أبريل الماضي.
كما أوضح الجنرال الأميركي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، الليلة قبل الماضية، أنه من الصعب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعتراض الصواريخ القصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بانتظام صوب أهداف إسرائيلية.
وأشار براون إلى أن قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن إسرائيل من هجمات حزب الله قد تكون محدودة أكثر من قدرتها على المساعدة التي قدمتها في أثناء اعتراض الهجوم الصاروخي والطائرات المسيّرة، الذي شنته إيران على إسرائيل في نيسان/أبريل الماضي وجرى إحباطه إلى حد كبير.
وقال براون: "من وجهة نظرنا، واستناداً إلى مكان وجود قواتنا، وقصر المدى بين لبنان وإسرائيل، من الصعب علينا أن نكون قادرين على دعمهم بالطريقة نفسها التي فعلناها في نيسان/أبريل".
ولفت براون أيضاً إلى أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد في مخاطر نشوب صراع أوسع تنجرّ إليه إيران والمسلحون المتحالفون معها، ولا سيما إذا ما تعرض وجود حزب الله للتهديد. وشدّد على أن إيران ستقدم دعماً واسعاً لحزب الله، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يشكل تهديداً لوجود القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.